لماذا يلجأ البعض لتصحيح البصر؟
بعض الناس يعانون من انزعاج مستمر من ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة. في حالات مثل الحساسية، أو ظروف العمل التي تمنع ارتداء نظارات، تصبح عمليات تصحيح البصر ليست مجرد رفاهية بل حاجة ضرورية.
الهدف ليس فقط الاستغناء عن النظارات، بل تحسين جودة الحياة والرؤية.
ما هي التقنيات المتوفرة؟
هناك تقنيات سطحية مثل PRK، وتقنيات تعتمد على عمل قشرة مثل LASIK وFemto-LASIK، وأيضًا تقنية SMILE الحديثة التي تُجرى من خلال فتحة صغيرة جدًا. كل تقنية تختلف من حيث الآلية، فترة التعافي، والانزعاج بعد العملية.
الاختيار يتم بناءً على حالة القرنية، نوع الانكسار، ونمط حياة المريض.
هل العملية مناسبة لكل شخص؟
ليست كل العيون مؤهلة لأي نوع من تصحيح البصر. يجب أن يكون النظر مستقرًا، وسماكة القرنية كافية، والطبوغرافيا منتظمة. لذلك يُعد الفحص الأولي خطوة حاسمة لتحديد ما إذا كنت مرشحًا للعملية.
القرار يُؤخذ بعد تحليل دقيق لمجموعة من الفحوصات الأساسية.
ماذا عن الأمان؟
عمليات تصحيح البصر آمنة جدًا عند إجرائها في مراكز متخصصة وبأيدي خبيرة. نسبة المضاعفات الخطيرة منخفضة جدًا عند اختيار التقنية الصحيحة للمريض المناسب.
المفتاح هو عدم التسرّع، وإجراء التقييم الكامل قبل اتخاذ القرار. ولا ننسى أهمية المتابعة والالتزام بالتعليمات بعد العملية.
النتائج غالبًا ممتازة
معظم المرضى يصلون إلى حدة إبصار 6/6 أو قريبة جدًا منها. الراحة البصرية تتحسن بشكل ملحوظ، خاصة عند التخلص من الاعتماد اليومي على النظارة.
لكن يجب أن نعلم أن بعض الحالات قد تبقى بحاجة لنظارة خفيفة للمطالعة أو القيادة ليلًا. وهذا يعتمد على عمر المريض ونوع الانكسار.
في عيادة الدكتور محمد علي فنحان نُقدّم لك فحصًا شاملًا، وتقييمًا علميًا دقيقًا لحالتك لنختار التقنية المناسبة لعينيك، ونُجيب عن كل استفساراتك بهدوء.
ابدأ رحلتك نحو رؤية حرة معنا، بكل ثقة وأمان
#الرؤية_الواضحة_تبدأ_من_هنا